نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 76
إما مهانة[1] يجدها في نفسه، وضرع[2], وحاجة إلى تصديق الناس إياه.
وإما عيٌّ[3] بالكلام، فيجعل الأيمان له حشوًا ووصلًا.
وإما تهمة قد عرفها من الناس لحديثه، فهو ينزل نفسه منزلة من لا يقبل قوله إلا بعد جهد اليمين.
وإما عبث[4] بالقول, وإرسال للسان على غير روية, ولا حسن تقدير، ولا تعويد له قول السداد, والتثبت[5].
التفويض إلى الكفاة:
لا عيب على الملك في تعيشه, وتنعمه, ولعبه, ولهوه، إذا تعهد[6] الجسيم من أمره بنفسه، وأحكم المهم، وفوَّض ما دون ذلك إلى الكفاة.
ما يزين الجور, ويحمل على الباطل:
كل أحد حقيق، حين ينظر في أمور الناس، أن يتهم نظره [1] المهانة: المذلة. [2] الضرع: التذلل. [3] العيُّ: العجز. [4] العبث: اللغو. [5] السداد: الصواب. التثبت، من تثبت في الأمر: تأنى فيه، وفحص عنه. [6] تعهد: تفقد.
نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 76