نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1030
كافوراً} قال الكلبي كافوراً عيناً في الجنة يشرب بها أي منها وقيل الباء زائدة والمعنى: يشربها ومنه تنبت بالدهن أي تبنت الدهن وقال {كان مزاجها زنجبيلاً} وكانت العرب تنستطيب الزنجبيل وتضرب به المثل وبالخمر ممزوجين، فخاطبهم الله بما كانوا عارفين ويستحبون كأنه يقول: لكم في الآخرة مثل ما تستحبون في الدنيا إن آمنتم {عيناً فيها تسمى سلسبيلاً} السلسبيل اسم العين، والسلسبيل في اللغة صفة لما كان غاية في السلاسة، وقال تعالى {يسقون من رحيق} يعني الشراب وهي الخمر {مختوم * ختامه مسك} قال مجاهد: يختم به آخر جرعة، وقيل: المعنى إذا شربوا هذا الرحيق ففنى ما في الكأس وانقطع الختم ذلك بطعم المسك.
وقال عبد الله بن مسعود في قوله تعالى {ختامه مسك} خلطه ليس بخاتم يختم.
ألم تر إلى قول المرأة من نسائكم خلطه من الطيب كذا وكذا إنما خلطه مسك ليس بخاتم يختم.
ذكره ابن المبارك وابن وهب واللفظ لابن وهب
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1030