responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 1031
وذكر ابن المبارك عن أبي الدرداء {ختامه مسك} قال: شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شربتهم.
لو أن رجلاً من أهل الدنيا أدخل يده ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد ريح طيبها.
وفي ذلك {فليتنافس المتنافسون} أي في الدنيا بالأعمال الصالحة، قال {ومزاجه من تسنيم} أي ومزاج ذلك الشراب {عيناً يشرب بها المقربون} قال قتادة: يشرب بها المقربون صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة، وتسنيم أشرف شراب في الجنة، وأصل التسنيم في اللغة الارتفاع فهي عين ماء تجري من علو إلى أسفل ومنه سنام البعير لعلوه من بدنه، وكذلك تسنيم القبور وقد تسنم العيون والمياه فتشرف عليهم تجري من أعلى العرش يحقق ذلك ما رواه أبو مقاتل «عن صالح ابن سعيد عن أبي سهل عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع عيون في الجنة عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكرها الله {يفجرونها تفجيراً} والأخرى {نضاختان} من فوق العرش إحداهما التي ذكرها الله سلسبيلا والأخرى التنسيم» .
ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول في الأصل التاسع والثمانين وقال: التنسيم للمعذبين خاصة شرباً لهم.
والكافور للأبرار شرباً لهم.
والكافور للأبرار شرباً لهم والكافور يمزج للأبرار من التنسيم شرابهم، وأما الزنجبيل والسلسبيل فللأبرار منها مزاج.
هكذا ذكره

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 1031
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست