نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1229
أنزل الله فأولئك هم الكافرون} و {الظالمون} و {الفاسقون} في الكفار خاصة كلها، وقيل عامة.
فيمن بدل حكم الله وغيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله: اليهود والنصاري؟ قال: فمن» .
ولقد أحسن ابن المبارك حيث يقول في أبيات له:
وهل أفسد الدين إلا الملوك ... وأخبار سوء ورهبانها
وقوله: حتى تطلع الشمس من مغربها إلى آخره يأتي القول فيه إن شاء الله تعالى واللقحة: الناقة العزيزة اللبن، ويليط يصلح.
يقال: لاط حوضه يليط ويلوط ليطاً ولوطاً إذا لطخه بالطين وأصلحه، والأكلة بضم الهمزة اللقمة فإذا كانت بمعنى المرة الواحدة فهي بالفتح لأنها مصدر، وهي المرة الواحدة من الأكل كالضربة من الضرب، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعاجله من أمر الساعة ما يمنع من تمام فعله، واقترب من ذلك رفع الأكلة وهي اللقمة إلى فيه فتقوم الساعة دون بلوغها إليه، وكذلك القول في المتتابعين من نشر الثوب وطبه، فاعلمه.
باب منه
أبو نعيم الحافظ «عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون في آخر الزمان عباد جهال وقراءة فسقة» هذا حديث غريب من حديث ثابت لم نكتبه إلا من حديث يوسف بن عطية عن ثابت وهو قاض بصري في حديثه نكارة.
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1229