نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1230
قلت: صحيح المعنى لما ظهر في الوجود من ذلك.
وقال مكحول: [يأتي على الناس زمان يكون عالمهم أنتن من جيفة الحمار] .
وقد خرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول قال: «حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا حوشب بن عبد الكريم: حدثنا حماد بن زين عن أبان عن أنس قال: قال رسول الله يكون في آخر زمان ديدان القراء فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهم الأنتنون، ثم تظهر قلانس البرد فلا يستحى يومئذ من الزنا والمتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمرة والمتمسك يومئذ بدينه أجره كأجر خمسين قالوا: منا أو منهم؟ قال: بل منكم» .
وأخرج الدارمي أبو محمد قال: «أخبرنا محمد بن المبارك: حدثنا صدقة بن خالد، عن ابن جابر، عن شيخ يكنى أبا عمرو، عن معاذ بن جبل قال: سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت يقرأونه لا يجدون له شهوة ولا لذة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب.
أعمالهم طمع لا يخالطهم خوف إن قصدوا قالوا سنبلغ، وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا.
إنا لا نشرك بالله شيئاً، وقد تقدم في باب {وقودها الناس والحجارة} حديث العباس بن عبد المطلب وفيه ثم يأتي أقوام يقرأون القرآن فإذا قرأوه قالوا من قرأ منا من أعلم منا، ثم التفت إلى أصحابه فقال: هل ترون في أولئك من
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1230