responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 901
الدنيا مرتين.
قال ثم يرد عليهم: {اخسؤوا فيها ولا تكلمون} .
قال: فو الله ما نبس القوم بعدها بكلمة، وما هو إلا الزفير والشهيق في نار جهنم، فشبه أصواتهم بصوت الحمير.
أولها زفير وآخرها شهيق، ومعنى ما نبس ما تكلم.
قال الجوهري: يقال ما نبس بكلمة، أي ما تكلم.
وما نبس بالتشديد أيضاً، وقال الراجز:
إن كنت غير هلك فنبس
الترمذي «عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يلقى عن أهل النار الجوع مع ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع، لا يسمن ولا يغني من جوع، فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب فيرفع إليهم الحميم بكلاليب من حديد، فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم، فيقولون: ادعوا خزنة جهنم، فيقولون: {أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات؟ قالوا بلى! قالوا: فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} قال فيقولون: ادعوا مالكاً، فيقولون {يا مالك ليقض علينا ربك} قال فيجيبهم: {إنكم ماكثون} » .
قال الأعمش: ثبت أن بين

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 901
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست