responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 902
دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام، قال فيقولون ادعو ربكم، فلا أحد خير من ربكم، قال فيقولون: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} قال فيجيبهم: {اخسؤوا فيها ولا تكلمون} .
قال: فعند ذلك يئسوا من كل خير، وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل.
رفعه قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر، وهو ثقة عند أهل الحديث، والناس يوقفونه على أبي الدرداء.
«وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قوله تعالى: {وهم فيها كالحون} قال: تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته.
ولسرادق النار أربعة جدر، كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة، ولو أن دلوا من غسلين يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا» .
قال: هذا حديث صحيح غريب.
«وعنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله: {كالمهل} قال: كعكر الزيت، وإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه» .
قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد، ورشدين قد تكلم فيه من جهة حفظه.

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 902
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست