responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 317
2314 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ، حَدَّثَنِي يُونُسُ الْهَرَمُ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّهُ نَادَى مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ دِمَشْقَ فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّمَا أَنْتَ قَبْرٌ مِنَ الْقُبُورِ إِنْ جِئْتَ بِشَيْءٍ كَانَ لَكَ شَيْءٌ وَإِنْ لَمْ تَجِئْ بِشَيْءٍ فَلَا شَيْءَ لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ §لَا تَحْسَبَنَّ الْخِلَافَةَ جَمْعَ الْمَالِ، وَتَفْرِقَتَهُ وَلَكِنَّ الْخِلَافَةَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ وَالْقَوْلُ بِالْمَعْدَلَةِ، وَأَخْذُ النَّاسِ فِي ذَاتِ اللَّهِ، يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّا لَا نُبَالِي بِكَدَرِ الْأَنْهَارِ وَمَا صَفَتْ لَنَا رَأْسُ عَيْنِنَا وَإِنَّكَ رَأْسُ أَعْيُنِنَا، يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّكَ إِنْ تَحِفْ عَلَى قَبِيلَةٍ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ يَذْهَبُ حَيْفُكَ بِعَدْلِكَ، فَلَمَّا قَضَى أَبُو مُسْلِمٍ مَقَالَتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ: «يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ»

2315 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ وَغَيْرُهُ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ، شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مَا يَلْقَى مِنْ تَأَذِّيهِ بِالنَّاسِ فَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ إِنَّكَ §إِنْ تُنَاقِدِ النَّاسَ نَاقَدُوكَ وَإِنْ تَتْرُكَهُمْ لَا يَتْرُكُوكَ وَإِنْ تَفِرَّ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ؟ قَالَ: هُمْ غَرَضُكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ وَخُذْ شَيْئًا لَا مِنْ شَيْءٍ "

2316 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §مَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنْ أَجْمَعَ الْمَالَ وأَكُنْ مِنَ التَّاجِرِينَ وَلَكِنْ أَوْحَى إِلَى أَنْ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] "

2317 -: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِه حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ يَعْنِي ابْنَ شَابُورَ، وَعَمْرِو بْنِ وَاقِدٍ، وَغَيْرِهِمَا، عَنْ بَعْضِ، مَشْيَخَةِ أَهْلِ دِمَشْقَ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ، كَانَ بِأَرْضِ الرُّومِ قَالَ: فَبَعَثَ الْوَالِي سَرِيَّةً وَوَقَّتَ لَهُمْ وَقْتًا قَالَ: فَأَبْطَئُوا عَنِ الْوَقْتِ فَأَهَمَّ أَبَا مُسْلِمٍ إِبْطَاؤُهُمْ فَبَيْنَا هُوَ يَتَوَضَّأُ عَلَى شَاطِئِ نَهْرٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِهِمْ إِذْ وَقَعَ غُرَابٌ عَلَى شَجَرَةٍ فَقَالَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَهُمِمْتَ بِأَمْرِ السَّرِيَّةِ؟ فَقَالُ: أَجَلْ، فَقَالَ: لَا تَهْتَمَّ فَإِنَّهُمْ قَدْ غَنِمُوا وَسَلِمُوا وَهُمْ عِنْدَكَ فِي وَقْتِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُسْلِمٍ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ فَقَالَ: §أَنَا أرْتِيَائِيلُ مُفَرِّحُ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَجَاءَ الْقَوْمُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي ذَكَرَهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ "

2318 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ بَعْضِ، مَشْيَخَةِ أَهْلِ دِمَشْقَ قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ قِفَالًا فَلَمَّا أَنْ خَرَجْنَا مِنْ حِمْصَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى دِمَشْقَ مَرَرْنَا بِالْمَعْبَرِ الَّذِي يَلِي حِمْصَ مِنْهَا عَلَى نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ فِي آخِرِ اللَّيْلِ فَلَمَّا سَمِعَ الرَّاهِبُ الَّذِي فِي الصَّوْمَعَةِ اطَّلَعَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ يَا قَوْمُ؟ فَقُلْنَا أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ أَقْبَلْنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ، فَقَالَ: هَلْ تَعْرِفُونَ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَقْرِؤُهُ السَّلَامَ وَأَعْلِمُوهُ أَنَّا §نَجِدُهُ فِي الْكِتَابِ رَفِيقَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَهُ لَا تَجِدُونَهُ حَيًّا قَالَ: فَلَمَّا أَشْرَفْنَا عَلَى الْغُوطَةِ بَلَغَنَا مَوْتُهُ رِضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست