responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 318
2319 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَحَطَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَخَرَجَ يَسْتَسْقِي بِهِمْ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَى الْمُصَلَّى، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِأَبِي مُسْلِمٍ: تَرَى مَا دَاخَلَ النَّاسَ فَادْعُ اللَّهَ، قَالَ: فَقَالَ: أَفْعَلُ عَلَى تَقْصِيرِي، فَقَامَ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ فَكَشَفَ الْبُرْنُسَ عَنْ رَأْسِهِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا بِكَ نَسْتَمْطِرُ وَقَدْ جِئْتُ بِذُنُوبِي إِلَيْكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي، قَالَ: فَمَا انْصَرَفُوا حَتَّى سُقُوا. قَالَ: فَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ: " §اللَّهُمَّ إِنَّ مُعَاوِيَةَ أَقَامَنِي مَقَامَ سُمْعَةٍ فَإِنْ كَانَ عِنْدَكَ لِي خَيْرٌ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ. قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَمَاتَ أَبُو مُسْلِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ الْمُقْبِلِ "

2320 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حُدِّثْتُ عَنْ بَعْضِ، وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، أَيْضًا أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ، كَانَ يَدْعُو فِي النَّافِلَةِ: «§اللَّهُمَّ ارْزُقْ أَبَا مُسْلِمٍ طَبِيخًا، اللَّهُمَّ ازْرُقْ أَبَا مُسْلِمٍ طَبِيخًا، اللَّهُمَّ ازْرُقْ أَبَا مُسْلِمٍ زَيْتًا، اللَّهُمَّ ارْزُقْ أَبَا مُسْلِمٍ حَطَبًا وَيَسْأَلُ فِيهَا كُلَّمَا يُرِيدُهُ»

2321 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيُّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ «§لَوْ قِيلَ إِنَّ جَهَنَّمَ تُسَعَّرُ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَزِيدَ فِي عَمَلِي»

2322 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَتَى مُعَاوِيَةُ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَبَا مُسْلِمٍ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَتَنْعَى الْإِسْلَامَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَقْبَلَ أَبُو مُسْلِمٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «§إِنْ عَمِلْتَ خَيْرًا جُزِيتَ خَيْرًا وَإِنْ عَمِلْتَ سُوءًا جُزِيتَ بِهِ، يَا مُعَاوِيَةُ لَوْ عَدَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ كُلِّهِمْ ثُمَّ جُرْتَ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ لَمَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ»

2323 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَنْبَأَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلًا، §جَلَسَ عَلَى ظَهَرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ لَا يَمُرُّ إِنْسَانٌ إِلَّا أَعْطَاهُ دَنَانِيرَ وَآخَرُ إِلَى جَانِبِهِ يُكَبِّرُ لَكَانَ صَاحِبُ التَّكْبِيرِ أَعْظَمَ أَجْرًا»

2324 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا أَتَى خِرْبَةً وَقَفَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا يَا خِرْبَةُ أَيْنَ أَهْلُكِ §ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ انْقَطَعَتْ الشَّهْوَةُ وَبَقِيَتْ الْخَطِيئَةُ ابْنَ آدَمَ تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ "

2325 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّ رَجُلَيْنِ لَقِيَا أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِهِ: هُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَوَجَدَاهُ يَرْكَعُ فَانْتَظَرَا انْصِرَافَهُ وَأَحْصَيَا رُكُوعَهُ فَأَحْصَى أَحَدُهُمَا أَنَّهُ رَكَعَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَالْآخَرُ أَرْبَعَمِائَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ فَقَالَا: يَا أَبَا مُسْلِمٍ كُنَّا قَاعِدَيْنِ خَلْفَكَ نَنْتَظِرُكَ -[319]- فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ مَكَانَكُمَا لَانْصَرَفْتُ إِلَيْكُمَا مَا كَانَ لَكُمَا أَنْ تُحْصِيَا عَلَيَّ صَلَاتِي وَأُقْسِمُ لَكُمَا أَنَّ §كَثْرَةَ السُّجُودِ خَيْرٌ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ "

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست