responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 434
رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: أَبْشِر أَبَا عَبْدِ اللهِ تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - الْحَوْض، فَقَالَ: كَيْفَ بِهَذَا؟ وَأَشَارَ إِلَى أَعْلَى الْبَيْت وَأَسْفَلهُ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ: «إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ [1]». [2] =صحيح

1288 - عَنْ عَامْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ سَلْمَانَ الْخَيْرِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ عَرَفُوا مِنْهُ بَعْضَ الْجَزَعِ قَالُوا: مَا يُجْزِعُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! وَقَدْ كَانَتْ لَكَ سَابِقَةٌ فِي الْخَيْرِ شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَغَازِيَ حسنةً وَفُتُوحاً عِظَاماً؟ قَالَ: يُجْزِعُنِي أَنَّ حَبِيبَنَا - صلى الله عليه وسلم - حِينَ فَارَقَنَا عَهِدَ إِلَيْنَا، قَالَ: «لِيَكْفِ الْيَوْمَ مِنْكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ». فَهَذَا الَّذِي أَجْزَعَنِي، فَجُمِعَ مَالُ سَلمَانَ فَكَانَ قِيمَتُهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَماً. [3] =صحيح

مَثَلُ الْحِرص عَلَى الدُّنْيَا وَالْمَال
1289 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلاَ تَزْدَاد مِنْهُمْ إِلاَّ بَعْداً». [4] =حسن

1290 - عَنِ ابنِ مَسعُود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلاَ يَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا إِلاَّ حِرصاً، وَلاَ يَزْدَادُونَ مِنَ اللهِ إِلاَّ

[1] مثل زاد الراكب: الراكب هو المسافر، وهذا أمر بالتقلل من الدنيا والاكتفاء باليسير حتى يكون عيشه كما كانوا يعتادونه من الزاد الذي يتخذه المسافر.
[2] المعجم الكبير (6069)، أبو يعلى (7214)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2384)، الصحيحة (1716).
[3] ابن حبان (704)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[4] المعجم الكبير (9787)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (1145)، الترغيب والترهيب (3348).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست