responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 639
الْقِيَامَه». متفق عليه.
* وَفِي لَفْظٍ لابنِ حِبَان: «وَإِنَّ الأَكْثَرِينَ هُم الأَسْفَلُونَ».
* وَاسْتَثْىَ مِنْهُمْ الْمُتَصَدِّقِين، فَقَالَ: «إِلاَّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِن خَلْفِهِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
* وَفِي لَفْظٍ عِندَ التِّرْمِذِي قَالَ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْمُتَصَدق أَنَّهُ: «بِأَفْضَل الْمَنَازِل».
* وَقَوْلُهُ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْسَّرِيَّة الَّتِي تَغْنَم: «مَا مِنْ غَازِيَة تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُصِيبُونَ الْغَنِيمَة إِلاَّ تَعَجَّلُوا ثُلُثَي أَجْرَهُمْ مِنَ الآخِرَة وَيَبْقَى لَهُم الثُّلُث». وَسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ السَّرِيَّه الَّتِي لاَ تَغْنَمُ فَقَالَ: «وَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَة تَمَّ لَهُمْ أَجْرَهُمْ». مسلم. تقدم برقم (717).
* وَإِذَا كَانَ هَذَا الْمُجَاهِد الَّذِي هُوَ مِنْ أَكْرَم الْخَلق عَلَى اللهِ نَقَصَ ثُلُثَي أَجْرَهُ بِسَبَب غَنِيمَة أَصَابَهَا فَكَيْفَ بِغَيْرِهِ مِنْ أَهْل النِّعَم.
* قَالَ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ كَرَامَة الْمُجَاهِد أَنَّهُ: «يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَل عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَة». [1] وَهَذَا كُلُّه تَصْدِيق لِقَولِ ابْنِ عُمَر: إِلاَّ نَقَصَ مِنْ دَرَجَاتِهِ عِنْدَ اللهِ وَإِنْ كَانَ عَلَيهِ كَرِيْماً.
* وَهَذِهِ نُصُوص صَحِيحَة صَرِيْحَة فِي أَنَّ مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَه كَانَتْ سَبَب لِهُبُوطِ دَرَجَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة إِلاَّ مَنْ سَخَّرَهَا للآخِرَة وَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ

[1] متفق عليه، البخاري (2662) باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا، مسلم (1877) باب فضل الشهاده في سبيل الله تعالى.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست