responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 640
الْعَكْس بَدَلاً مِنَ الْهُبوط، الصّعود وَالإِرْتِفَاع.
وَهَذَا نِدَاءُ لِلاَغْنِيَاء وَلِلفُقَرَاء.
إِعْلَمْ أَيُّهَ الْغَنِي أَنَّكَ الْمَعْنِي بِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: «هُم الأَسْفَلُونَ» وَبِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: «بَأَفْضَلِ الْمَنَازِل». فَخْتَر أَيّهُمَا شِئْتَ
* وَأْعْلَمْ أَيُّهَ الْفَقِيْر الْمُحْتَسِب: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَمْنَعْكَ مِنْ فَضْلِهِ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ لِيُعْطِيَك فِي الآخِرَة؛ وَأَنَّ الْفَقْرَ عَلاَمَة لِحُبِّ الرَّسُول - صلى الله عليه وسلم - كَمَا قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْفَقْرَ أَسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُني مِنَ السَّيْلِ إِلَى مَعَادِنِه». رَوَاه الطَّبَرَانِي وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنْ
وَقَاَل أَيْضاً: «إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللهِ الْمَنْزِلَةُ، فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَلاَ يَزَالُ اللهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ، حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا».
دَرَجَة الْمُقَرَّبِين وَأَصْحَابَ الْيَمِينِ
* ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى مَنْزِلَةَ الْمُقَرَّبِين فِي سُورَة الرَّحْمنِ، وَوَصَفَهَا وَمَنْزِلَة أَصْحَابَ الْيَمِينِ وَوَصَفَهَا، وَكَذَلِكَ فِي سُوْرَة الْوَاقِعَة.
* فَقَالَ تَعَالَى عَنْ مَنْزِلَة الْمُقَرَّبِينَ.
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}
* وَقَالَ عَنْ مَنْزِلَة أَصْحَاب الْيَمِين {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} فَهِيَ دُونَ الأُولَى فِي الْفَضْل فَالْجَنَّتَان الأُولى لِلمُقَرَّبِينَ، وَالأخُرى لأَصْحَاب الْيَمِين.

نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست