responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 109
الانصاف من نَفسك، والتفضل عَليّ غَيْرك. الم تسمع قَول الله تعالي: " ان الله يامر بِالْعَدْلِ والاحسن "؟ لَا تتمّ الْمُرُوءَة الا بهما: الْعدْل هُوَ الانصاف، والاحسان التفضل.
قَالَ الشَّاعِر:
واذا الفتي جمع الْمُرُوءَة والتقي ... وحوي مَعَ الادب الْحيَاء فقد كمل
. قَالَ رجل من بني قريع:
اذا الْمَرْء اعيتة الْمُرُوءَة ناشئا ... فمطلبها كهلا علية شَدِيد
. وَقَالَ اخر:
رزقت لبا وَلم ارْزُقْ مروءتة ... وَمَا الْمُرُوءَة الا كثير المَال
اذا اردت مساماة تقعدني ... عَمَّا ينوة باسمي رقة الْحَال
. وَقَالَ مَنْصُور الفقية:
كل من فَارق الْمُرُوءَة عاشا ... ونما وفرة وَزَاد رياشا
واخو الْفضل والمروءة وَالدّين ... مقل امورة تتلاشي
. وَقَالَ جحظة الْبَرْمَكِي:
الا يَا اهل بَغْدَاد جَمِيعًا ... عصيتم فِي الْمُرُوءَة من براكم
تذمون الزَّمَان بِغَيْر جرم ... وَمَا بزمانكم عيب سواكم
. قَالَ ابْن سمعون:

نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست