responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 110
رأيت الْمعاصِي نذالة، فتركتها مُرُوءَة، فاستحالت ديانَة!.
. عَن سلم بن قُتَيْبَة قَالَ: كنت عِنْد ابْن هُبَيْرَة، فجري الحَدِيث، حتي ذكرُوا الْعَرَبيَّة، فَقَالَ: وَالله مَا استوي رجلَانِ حسبهما وَاحِد ومروءتهما وَاحِدَة، احدهما يلحن والاخر لَا يلحن، الا ان افضلهما فِي الدُّنْيَا والاخرة الَّذِي لَا يلحن.
فَقلت: اصلح الله الامير، هَذَا افضل فِي الدُّنْيَا لفضل فصاحتة وعربيتة، ارايت الاخرة مَا بالة فضل فيهمَا؟.
قَالَ: انة يقرا كتاب الله عَليّ مَا انْزِلْ، وَالَّذِي يلحن يحملة لحنة عَليّ ان يدْخل فِي كتاب الله مَا لَيْسَ فية، وَيخرج منَّة مَا هُوَ فية.
فَقلت: صدق الامير وبر
. وَقَالَ ابو جَعْفَر الْمَنْصُور (الخلفية العباسي) :
الخلفية لَا يصلحة الا التقوي، وَالسُّلْطَان لَا يقيمة الا الطَّاعَة، والرعية لَا يصلحها الا الْعدْل، واولي النَّاس بِالْعَفو اقدرهم عَليّ الْعقُوبَة، وانقض النَّاس مُرُوءَة وعقلا من ظلم من هُوَ دونة.
. وَقع الواثق بِاللَّه (الْخَلِيفَة) الي عَليّ بن هَاشم وَقد شكاة غَرِيم لَة: لَيْسَ من الْمُرُوءَة ان تكون انيتك من ذهب وَفِضة، وَلَكِن الْمُرُوءَة ان لَا يكون غريمك عاويا، وَلَا جَارك طاويا.

نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست