نام کتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم نویسنده : العمران، علي جلد : 1 صفحه : 28
* خبر أبي يوسف القاضي (182)
ذكر القرشي في ((الجواهر المُضِيَّة)) [1] ، والمولى تقي الدين التميمي في ((الطبقات السنية)) [2] في ترجمة إبراهيم بن الجراح التميمي مولاهم -تلميذ أبي يوسف وآخر من روى عنه- قال: ((أتيته أعوده، فوجدته مغمًى عليه، فلما أفاق قال لي: يا إبراهيم! أيُّهما أفضل في رمي الجمار، أن يَرْميَها الرجلُ راجلاً أو راكبًا؟
فقلت: راكبًا. فقال: أخطأتَ!.
قلتُ: ماشيًا. قال: أخطأتَ!.
قلت: قل فيها -يرضى الله عنك-.
قال: أما ما يوقف عنده للدعاء، فالأفضل أن يرميه راجلاً، وأما ما كان لا يوقف عنده، فالأفضل أن يرميه راكبًا [3] .
ثم قمت من عنده، فما بلغتُ بابَ داره حتى سمعتُ الصُّرَاخَ عليه، وإذا هو قد مات -رحمه الله تعالى-)) .
* خبر أبي زُرْعة الرازي (266)
قال ابنُ أبي حاتم في ((تقدمة الجرح والتعديل)) [4] : سمعتُ أبي [1] (1/ 76) . [2] (1/ 190- 191) ولم يرد فيه جوابه الثاني: ((قلت: ماشيًا ... )) . [3] انظر ((المجموع)) : (8/ 168) ، و ((أضواء البيان)) : (5/ 308) وقال: ((وأظهر الأقوال في المسألة هو الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو قد رمى جمرة العقبة راكبًا، ورمى أيام التشريق ماشيًا ذهابًا وإيابًا والله تعالى أعلم)) اهـ. [4] (ص/ 345) .
نام کتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم نویسنده : العمران، علي جلد : 1 صفحه : 28