responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 11
الجنة أنتم وآباؤكم) . وروى الطبراني من حديث أنس نحوه وزاد (184 \ أ) فيه: (أن يقال لهم في المرة الرابعة: ادخلوا ووالديكم معكم، فيثب كل طفل إلى أبويه فيأخذون بأيديهم، فيدخلونهم الجنة. فهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم يومئذ من أولادكم الذين في بيوتكم) .

وخرج الإمام أحمد والنسائي من رواية قرة [1] (أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه ابن له. فقال له: أتحبه؟ قال: أحبك الله كما أحبه. فمات ففقده فسأل عنه، فقال: أما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عندها [2] . يسعى ليفتح لك - زاد الإمام أحمد - فقال رجل: له خاصة أم لكلنا؟ قال: بل لكلكم) .
وخرج الطبراني من حديث ابن عمر نحوه، ولكن قال فيه: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أو ما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش؟ قال: بلى يا رسول الله) .

وفي المعنى أحاديث كثيرة جدا. وقد كان الصحابة يرجون ذلك عند موتهم، كما روي عن أبي ذر أنه لما حضرته الوفاة بكت أم ذر فقال لها: أبشري ولا تبكي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة، فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدا) . وقد مات لنا ثلاثة من الولد [3] .

[1] قرة بن إياس المزني.
[2] في السنن: عنده.
[3] رواه الحافظ أبو موسى المديني كما في التسلية للمنبجي / 97، وأخرج الحديث دون القصة أحمد في المسند 5 / 153، 159، 164، وابن حبان في صحيحه رقم 722 (موارد) .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن الأشتر عن أم ذر قالت: لما حضرت أبا ذر رضي الله عنه الوفاة بكيت. فقال: ما يبكيك؟ قالت: أبكي أنه لا يد لي بتكفينك. . . الخ 1 / 170 وأخرجه من الطريق نفسه أحمد في المسند 5 / 155، 166 وفيه: فقال: أبشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأين مسلمين فذكره. وأخرج أبو نعيم أيضا من طريق عبد الله بن خراش قال: رأيت أبا ذر رضي الله تعالى عنه بالربذة ... فقلت له: إنك امرؤ ما يبقى لك ولد. فقال: الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء ويدخرهم في دار البقاء ... الخ 1 / 161.
نام کتاب : تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست