responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 280
قَالَ الْخَطَّابِيُّ الْبَاءَةُ كِنَايَةٌ عَنِ النِّكَاحِ وَأَصْلُ الْبَاءَةِ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَأْوِي إِلَيْهِ الإِنْسَانُ وَمِنْهُ اشْتُقَ مُبَاءَةُ الْغَنَمِ وَهُوَ الْمِرَاحُ الَّذِي تَأْوِي إِلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَالْوَجَاءُ رَضُّ الأُنْثَيَيْنِ وَالْخَصَاءُ نَزْعُهُمَا
وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّعَالُجِ لِقَطْعِ الْبَاءَة بالأدوية لقَوْله فليصم
أخبرناابن الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهبِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ أَرَادَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ أَنْ يَتَبَتَّلَ فَنَهَاهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ أَجَازَ لَهُ ذَلِكَ لاخْتَصَيْنَا
أَخَرْجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالَّذِي قَبْلَهُ
وَالتَّبَتُّلُ الانْقِطَاعُ إِلَى الْعِبَادَةِ عَنِ النِّكَاحِ وَمِنْهُ طَلْقَةٌ بَتْلَةٌ وَقِيلَ لِمَرْيَمَ الْبَتُولُ لانْقِطَاعِهَا عَنِ الأَزْوَاجِ
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْقَطِيعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَكَّافُ بْنُ بِشْرٍ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَكَّافُ هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ قَالَ لَا قَالَ وَلا جَارِيَةٍ قَالَ لَا قَالَ وَأَنْتَ مُوسِرٌ قَالَ وَأَنَا مُوسِرٌ

نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست