responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 315
فَصْلٌ وَلَقَدْ وَصَفَ الْحُكَمَاءُ قُبْحَ مَا فِيهِ الْعُشَّاقُ فَأَبْلَغُوا وَكَانَتْ تَأْتِي عَلَى
عُقَلاءِ الْعُشَّاقِ أَحْيَانًا إِفَاقَةً فَيَصِفُونَ قُبْحَ مَا هُمْ فِيهِ
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ نَبْهَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ دُومَا قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ نَصْرُ الذَّارِعُ قَالَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْجَاحِظُ قَالَ ذَكَرَ لِي عَنْ بَعْضِ حُكَمَاءِ الْهِنْدِ أَنَّهُ قَالَ إِذَا ظَهَرَ الْعِشْقُ عِنْدَنَا فِي رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ غَدَوْنَا عَلَى أَهْلِهِ بِالتَّعْزِيَةِ قَالَ الْجَاحِظُ وَبَلَغَنِي أَنَّ عَاشِقًا مَاتَ بِالْهِنْدِ عِشْقًا فَبَعَثَ مَلِكُ الْهِنْدِ إِلَى الْمَعْشُوقِ يَقْتُلُهُ بِهِ
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبْعِيُّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْهِنْدِ إِذَا ظَهَرَ الْعِشْقُ عِنْدَنَا فِي أَحَدٍ غَدَوْنَا عَلَيْهِ بِالتَّعْزِيَّةِ
قَالَ الرَّبَعِيُّ وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيَّةٌ تَقُولُ مِسْكِينٌ الْعَاشِقُ كُلُّ شَيْءٍ عَدُوُّهُ هُبُوبُ الرِّيَاحِ يُقْلِقُهُ وَلَمَعَانُ الْبَرْقِ يُؤَرِّقُهُ وَرُسُومُ الدِّيَارِ تُحْرِقُهُ وَالْعَذْلُ يُؤْلِمُهُ وَالتَّذَكُّرُ يُسْقِمُهُ وَالْبُعْدُ يُنْحِلُهُ وَالْقُرْبُ يُهَيِّجُهُ وَاللَّيْلُ يُضَاعِفُ بَلاهُ وَالرُّقَادُ يَهْرَبُ مِنْهُ وَلَقَدْ تَدَاوَيْتُ بِالْقُرْبِ وَالْبُعْدِ فَلَمْ يَنْجَحْ فِيهِ دَوَاءٌ وَلا عَزَّى فِيهِ عَزَاءٌ وَلَقَدْ أَحْسَنَ الَّذِي يَقُولُ
وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ الْمُحِبَّ إِذَا دَنَا ... يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يُشْفِي مِنَ الْوِجْدِ
بِكُلٍّ تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يَشْفِ مَا بِنَا ... عَلَى أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَأَنْشَدَنِي الْمَارِسْتَانِيُّ

نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست