responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 325
وَقَدْ مَاتَ قَيْسٌ بِهِ هَائِمًا ... فَمَا أَدْرَكَتْ عَامِرٌ مِنْهُ ثَارَا
وَأَوْدَى بِعُرَوَةَ مِنْ قَبْلِهِ ... فَلَمْ تَغْزُ عُذْرَةُ عَنْهُ انْتِصَارَا
وَمَاتَ بِدَائِهِمَا تَوْبَةُ ... أَحَبُّو كِرَامًا وَمَاتُوا حِرَارَا
وَأَنْتَ عَلَى إِثْرِهِمْ سَالِكٌ ... سَبِيلَهُمْ فَالْفَرَارَ الْفَرَارَا
وَكُنْتُ وَلَيْلَى رَضِيعَيْ هَوَى ... وَجَارِي صَفَا مَا تذم الجوارا
فَأصْبح قد جد حَبْلُ الْوِصَالِ ... وَجَدَّ الْفِرَاقُ فَشَطَّتْ مَزَارَا
وَقَدْ خَلَّفَتْنِي أَرْعَى النُّجُومَ ... أَيْنَ بَدَا ذَا وَذَا أَيْنَ غَارَا وَقَالَ آخَرُ
أَيُّهَا النَّائِمُونَ حَوْلِي هَنِيًّا ... هَكَذَا كُنْتُ حَيْثُ كُنْتُ خَلِيَّا
مَنْ رَآنِي فَلا يُدِيَمَنَّ لَحْظًا ... وَلْيَكُنْ مِنْ جِلِيسِهِ سَامِرِيَّا
وَقَالَ آخَرُ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَرَى الْمَنَايَا ... بَعَيْنِهِ مَنْظَرًا صُرَاحَا
فَلْيَحْسُ كَأْسًا مِنَ التَّجَنِّي ... وَلَيْعَشَقِ الأَوْجُهَ الْمِلاحَا
يَا أَعْيُنًا أَرْسَلْتِ مِرَاضًا ... فَاخْتَلَسْتِ أَعْيُنًا صِحَاحَا وَقَالَ آخَرُ
مَنْ كَانَ لَمْ يَذُقِ الْهَوَى فَلْيَأْتِنِي ... أُخْبِرْهُ مِنْ طَبٍّ بِهِ ذَوَّاقِ
الْحُبُّ أَوَّلُهُ يَلَذُّ مَذَاقُهُ ... فَإِذَا خَبَرْتَ خَبَرْتَ شَرَّ مَذَاقَ وَقَالَ آخَرُ
مَا أَقْتَلَ الْحُبِّ وَالإِنْسَانُ يَجْهَلُهُ ... وَكُلُّ مالم يَذْقُهُ فَهُوَ مَجْهُولُ
رَاحَ الرُّمَاةُ إِلَى بَعْضِ الْمَهَا فَإِذَا ... بَعْضُ الرُّمَاةِ بِبَعْضِ الصَّيْدِ مَقْتُولُ

نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست