- شكرا يا والدي فذاك ما توقعته وسأخبر عبد الله غدا بموافقتك.
وتابع الأب حديثه مع ابنه قائلا: اعلم يا بني أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، وأنت اليوم كنت في عون أخيك ومساعدته على أداء عبادة من أجلِّ [1] العبادات، فكان الله في عونك، وما تم معك اليوم من هداية صديقك إنما هو بعون وفضل من الله، والآن اذهب يا بني راشدا وانظر ماذا وراءك.
غادر أحمد والده وهو يتمتم شكرا لله على نعمائه وعونه فيما سعى إليه من خير. [1] أعظم.