responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 155
الكذب إلا وان الكذب لا يصلح منه هزل ولا جد ولا أن يعد الرجل صبيه شيئا ثم لا ينجزه له إلا وان الكذب يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة إلا وانه يقال للصادق صدق حتى يكتب عند الله عز وجل صديقا ويكذب حتى يكتب عند الله عز وجل كذابا إلا وهل انبئكم ما العضة قيل وما هي قال هي النميمة التي تفسد بين الناس".
وعن عبد الرحمن بن عابس قال قال عبد الله بن مسعود ان اصدق الحديث كتاب الله عز وجل وأوثق العرى كلمة التقوى وخير الملل ملة إبراهيم واحسن السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم وخير الهدى الأنبياء واشرف الحديث ذكر الله وخير القصص القرآن وخير الامور عواقبها وشر الأمور محدثاتها وما قل وكفى خير مما كثر والهى ونفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها وشر المعذرة حين يحضر الموت وشر الندامة يوم القيامة وشر الضلالة الضلالة بعد الهدى وخير الغنى غنى النفس وخير الزاد التقوى وخير ما القي في القلب اليقين والريب من الكفر وشر العمى عمى القلب والخمر جماع الاثم والنساء حبالة الشيطان والشباب شعبة من الجنون والنوح من علم الجاهلية ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا ولا يذكر الله الاهجرا واعظم الخطايا الكذب وسباب المسلم فسوق وقتله كفر وحرمة ماله كحرمة دمه ومن يعف يعف الله عنه ومن يكظم الغيظ ياجره الله ومن يغفر الله له ومن يصبر على الزرية يعقبه الله وشر المكاسب كسب الربا وشر المآكل أكل مال اليتيم والسعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه وإنما يكفي أحدهم ما قنعت به نفسه وإنما يصير إلى أربعة اذرع والأمر إلى آخرهم وملاك العمل خواتمه وشر الروايا روايا الكذب واشرف الموت قتل الشهداء ومن يعرف البلاء يصبر عليه ومن لا يعرفه ينكره ومن يستكبر يضعه الله ومن يتول الدنيا تعجز عنه ومن يطع الشطان يعص الله ومن يعص الله بعذبه.
وعن المسيب بن رافع عن عبد الله بن مسعود قال ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس فرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس بخلطون وبخشوعه إذا الناس يختالون وينبغي لحامل

نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست