responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 156
القرآن ان يكون باكيا محزونا حليما حكيما سكيتا ولا ينبغي لحامل القرآن ان يكون جافيا ولا غافلا ولا سخابا ولا صياحا ولا حديدا رواه الإمام أحمد.
وعن الأعمش قال كان عبد الله يقول لإخوانه أنت جلاء قلبي.
وعن أبي اياس البجلي قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول من تطاول تعظما خفضه الله ومن تواضع تخشعا رفعه الله وان للملك لمة وللشيطان لمة فلمة الملك ايعاد بالخير وتصديق بالحق فإذا رأيتم ذلك فأحمدوا الله عز وجل ولمة الشطان ايعاد بالشر وتكذيب بالحق فإذا رأيتم ذلك فتعوذوا بالله".
وعن عمران بن أبي الجعد عن عبد الله قال ان الناس قد احسنوا القول فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه ومن لا يوافق قوله فعله فذاك الذي يوبخ نفسه".
وعن خيثمة قال قال عبد الله لا الفين أحدكم جيفة ليل قطرب نهار".
وعن المسيب بن رافع قال قال عبد الله بن مسعود اني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة". رواه الإمام أحمد.
وروي أيضاً عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد بها من الله إلا بعد".
وروي عن عمر بن ميمون عن ابن سعود قال أن الشيطان اطاف بأهل مجلس ذكر ليفتنهم فلم يستطع ان يفرق بينهم فأتى على حلقة يذكون الدنيا فاغرى بينهم حتى اقتتلوا فقام أهل الذكر فحجزوا بينهم فتفرقوا".
وعن موسى بن أبي عيسى المزني قال قال عبد الله بن مسعود من اليقين ان لا يرضى الناس بسخط الله ولا تحمدن أحداً على رزق الله ولا تلومن أحداً على ما لم يؤتك الله فان رزق الله لا يسوقه حرص الحريص ولا يرده كره الكاره وان الله بقسطه وحكمه وعدله وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط".
وعن مرة عن عبد الله قال ما دمت في صلاة فانت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له".
وعن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعد قالا قال عبد الله أني لاحسب الرجل ينسى العمل كان يعلمه بالخطيئة يعملها رواه الإمام أحمد.
وعن إبراهيم بن عيسى عن عبد الله بن مسعود قال كونوا ينابيع العلم مصابيح

نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست