responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 1  صفحه : 136
في الظلمة ثم ألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور شيء اهتدى فالظلمة مقدمة على النور كما قاله قتادة وقيل إنما جمع الظلمات ووحد النور لأن طريق الضلال كثيرة وطريق الحق واحد.. الثالثة عشرة: كان قتادة بن دعامة بكسر الدال المهملة أحفظ أهل البصرة صحب أنس بن مالك ما سمع شيئا إلا حفظه له اليد في التفسير وغيره مع أنه ولد أعمى وأما قتادة ابن النعمان فصحابي قلعت عينه يوم أحد فردها النبي صلى الله عليه وسلم روى سبعة أحاديث ومات بالمدينة سنة ثلاث وعشرين.. الرابعة عشرة: خلق الله تعالى مدينة في الهواء حيطانها كقشور البيض لها سبعون ألف باب فيها من الملائكة ما لا يعلم عمله إلا الله تعالى فإذا كان يوم القيامة يقولون اللهم اغفر لمن اغتسل يوم الجمعة وقال ابن عباس رضي الله عنهما إذا اغتسل الرجل وزوجته خلق الله من كل قطرة من مائهما ملك يستغفر لصاحبه إلى يوم القيامة.. الخامسة عشرة: مر عيسى ابن مريم عليه السلام بصياد قد صاد ظبية فقالت يا روح الله استأذن لي الصياد أرضع أولادي وأعود إليه فأخبره بذلك فقال الصياد إنها لا تعود فقالت يا رسول الله إن لم أعد فأكون ممن وجد الماء يوم الجمعة ولم يغتسل فأطلقها فأرضعتهم ثم رجعت فأخذ عيسى لبنة من ذهب ليدفعها إلى الصياد عوضا عن الظبية فوجده قد ذبحها فدعا عليه برفع البركة فصارت دعوته في الصيادين إلى يوم القيامة وقال الشافعي رضي الله عنه ما تركت غسل الجمعة حصرا ولا سفرا وعن ابن عمر وأنس بن مالك رضي الله عنهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحت العرش مدينة وقال القرطبي في تفسيره سبعين مدينة مثل الدنيا سبعين مرة مملوءة من الملائكة كلهم يقولون اللهم اغفر لمن اغتسل يوم الجمعة وأتى الجمعة وقال صلى الله عليه وسلم إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر استلالا رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفي الكبير والأوسط من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة فإذا انصرف من صلاته أجزي بعمل مائتي سنة واعلم أنه لو اغتسل للجمعة والجنابة أولى قال ابن العماد ويجب غسل الجنابة على الفور في ثلاث صور الزاني ومن خاف فوات الوقت أو كان في المسجد والجنب وعنده ماء لم يتمكن من الخروج ولو نوى غسل الجنابة حصل بلا خوف وفي حصول غسل الجمعة قولان أصحهما عند البغوي يحصل وبه قال الإمام أحمد أيضا.. السادسة عشرة: رأيت في كتاب النورين في صلاح الدارين عن النبي صلى الله عليه وسلم من قلم أظفاره يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة وسيأتي حديث جامع لأيام الأسبوع في تقليم الأظفار في فضل هذه الأمة في ذكر إبراهيم عليه السلام وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ شاربه يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند المواعظ كان كفارة لما بينهما ومن تخطى رقاب الناس ولغا كانت له ظهرا وفي حديث المشهور إذا قلت لصاحبك أنصت فقد لغوت أي خبت من الآجر وقيل أخطأت وقيل بطلت فضيلة جمعتك.. السابعة عشرة: قال في الروضة ويتطيب يعني يوم الجمعة بأطيب

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست