نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 1 صفحه : 137
ما عنده ويستحب أن يتطيب بما خفى لونه وظهرت رائحته فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة لتعظيم قدرة الله والطيب لحق الله فحبه صلى الله عليه وسلم للطيب لا لنفسه بل وفاء لحقوق الملائكة لأنه صلى الله عليه وسلم غني عن الطيب وأمر علي بن أبي طالب أن يحمل ثلث مهر ابنته فاطمة من الطيب وكان أربعمائة درهم وثمانين درهما تقدم فمه باب الإخلاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعمل المسك
كثيرا وقال صلى الله عليه وسلم أطيب الطيب المسك فيتطيب به الرجل يوم الجمعة لأنه تظهر رائحته ويخفى لونه ولا يختص الطيب والتزين بيوم الجمعة بل في كل جمع من مجامع المسلمين غير الاستسقاء لكن الجمعة آكد وغسلها آكد الاغتسال المسنونة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من أعياد أمتي عيد أفضل من يوم الجمعة.. الثامنة عشرة: أفضل الثياب يوم الجمعة البيض لقوله صلى الله عليه وسلم البسوا من ثيابكم البيض فإنها أطيب وأطهر وكفنوا فيها موتاكم رواه الترمذي قال في الإحياء لبس السواد ليس من السنة بل كره جماعة النظرة إليه قال في شرح المهذب يجوز لبس الثوب الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر وغير ذلك من الألوان ولا كراهة في شيء منه وقال في الروضة ويستحب للقاضي إذا دخل البلد أن يدخلها يوم الاثنين فإن تعذر فالخميس وإلا فالسبت وتكون عمامته سوداء وأول من أحدث السواد بنو العباس في خلافتهم لأن العباس كانت رايته يوم فتح مكة سوداء وراية الأنصار صفراء حكاه في شرح المهذب.. التاسعة عشرة: تستحب العمامة يوم الجمعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة وفي حديث آخر رأيته في الذريعة لابن العماد بخطه صلاة بعمامة أفضل من خمس وعشرين بغير عمامة وجمعة بعمامة افضل من سبعين بغير عمامة ورأيت في سيرة ابن هشام قال علي رضي الله عنه العمائم تيجان العرب وكانت عمائم الملائكة يوم بدر بيضاء ويوم حنين حمراء وبدر مكان معروف بين مكة والمدينة فيه بئر حفره رجل اسمه بدر فنسب إليه وحنين واد بالطائف. العشرون: قال النبي صلى الله عليه وسلم من لبس ثوبا جميلا فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب النبي خلق فتصدق به كان في كنف الله تعالى وفي حفظ وفي ستر الله حيا وميتا رواه الترمذي وقال الإمام مالك رضي الله عنه: شعر: اوقال صلى الله عليه وسلم أطيب الطيب المسك فيتطيب به الرجل يوم الجمعة لأنه تظهر رائحته ويخفى لونه ولا يختص الطيب والتزين بيوم الجمعة بل في كل جمع من مجامع المسلمين غير الاستسقاء لكن الجمعة آكد وغسلها آكد الاغتسال المسنونة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من أعياد أمتي عيد أفضل من يوم الجمعة.. الثامنة عشرة: أفضل الثياب يوم الجمعة البيض لقوله صلى الله عليه وسلم البسوا من ثيابكم البيض فإنها أطيب وأطهر وكفنوا فيها موتاكم رواه الترمذي قال في الإحياء لبس السواد ليس من السنة بل كره جماعة النظرة إليه قال في شرح المهذب يجوز لبس الثوب الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر وغير ذلك من الألوان ولا كراهة في شيء منه وقال في الروضة ويستحب للقاضي إذا دخل البلد أن يدخلها يوم الاثنين فإن تعذر فالخميس وإلا فالسبت وتكون عمامته سوداء وأول من أحدث السواد بنو العباس في خلافتهم لأن العباس كانت رايته يوم فتح مكة سوداء وراية الأنصار صفراء حكاه في شرح المهذب.. التاسعة عشرة: تستحب العمامة يوم الجمعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة وفي حديث آخر رأيته في الذريعة لابن العماد بخطه صلاة بعمامة أفضل من خمس وعشرين بغير عمامة وجمعة بعمامة افضل من سبعين بغير عمامة ورأيت في سيرة ابن هشام قال علي رضي الله عنه العمائم تيجان العرب وكانت عمائم الملائكة يوم بدر بيضاء ويوم حنين حمراء وبدر مكان معروف بين مكة والمدينة فيه بئر حفره رجل اسمه بدر فنسب إليه وحنين واد بالطائف. العشرون: قال النبي صلى الله عليه وسلم من لبس ثوبا جميلا فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب النبي خلق فتصدق به كان في كنف الله تعالى وفي حفظ وفي ستر الله حيا وميتا رواه الترمذي وقال الإمام مالك رضي الله عنه: شعر:
حسن ثيابك ما استطعت فإنها ... زين بها تعز وتكرم
ودع التخشن في الثياب تواضعا ... فالله يعلم ما تكن وتكتم
فرثاث ثوبك لا يزيدك رفعة ... عند الإله وأنت عبد مجرم
وجديد ثوبك لا يضرك بعد أن ... تطع الإله وتتقي ما يحرم
الحادية والعشرون: لبس الكتان يقوي البدن ويصلح الأمزجة الحارة ويأكل العفونة من البدن والقطن حار رطب لبسه أنفع شيء لمن مزاجه بارد وعصارة ورقة ينفع من إسهال الأطفال وشجر القطن معروف لكنه في بلاد الهند يكبر حتى يكون كشجرة المشمش ويبقى في الأرض عشرين
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 1 صفحه : 137