التي يغرسها الله في قلب من أحب دينه وعمل به.
أيها القارئ الكريم فكن في هذه الرسالة مطالعا متدبرا وكن لخيرها ناقلا ولا تكن كالغراب لا يقع إلا على الديدان والحشرات، ولكن كن كالنحل يسعى في البستان بين أزهاره وينقل من رحيقه فيحيله الله تعالى إلى شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناظر. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
وكتبه: محمد صفوت نور الدين
المسجد الحرام
مغرب الثامن والعشرين من رمضان 1417 هـ