فإذا كان نكاح الحامل محرما سواء كانت حرة فتزوجها، أو من السبايا فوطأها؛ فما بالك إذا زاد الطين بلا فزنى، والزاني لا يُفَتِّشُ فيمن يزني بها، وهي إما أن تحمل منه فتدخل على قومها من ليس منهم، وإما أن تكون حاملا فماء الزاني يزيد في ولدها، وإما لا يُعْلَم أَمِنْ زوجها الحمل أم من غيره، ومن هنا تختلط الأنساب والنُّطَف.
وفي الحديث: «أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين» [1] .
6 - الزنا علاقة مؤقتة لا مسؤولية بعدها، لذا فهي عملية حيوانية بحتة ينأى عنها الإنسان الشريف.
7 - والزنا أحد أسباب جريمة القتل فقد لا يجد [1] رواه البخاري، فتح الباري 8 / 45.