responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 147
وفى حَدِيث أنس رضى الله عَنهُ أَن من مَاتَ سكرانا فانه يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة سكرانا إِلَى خَنْدَق فى وسط جَهَنَّم يُسمى السَّكْرَان أجارنا الله مِنْهُ
وَعَن أَبى سعيد الخدرى عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ويل وَاد فى جَهَنَّم يهوى فِيهِ الْكَافِر اربعين خَرِيفًا قبل أَن يبلغ قَعْره والصعود جبل من نَار يصعد فِيهِ سبعين خَرِيفًا ثمَّ يهوى فَهُوَ كَذَلِك أخرجه ابْن الْمُبَارك عَن طَرِيق رشدين ابْن سعد عَن عَمْرو ابْن الْحَارِث عَن أَبى السَّمْح عَن أَبى الْهَيْثَم وَعَن عَطاء ابْن يسَار قَالَ الويل وَاد فى جَهَنَّم لَو سيرت فِيهِ الْجبَال لماعت من حره
وَذكر بن عطيه فى تَفْسِيره عَن ابْن عِيَاض أَنه قَالَ الويل صهريج فى جَهَنَّم من صديد أهل النَّار وَقَالَ زِيَاد بن وَقاص الويل مسيل فى أصل جَهَنَّم وَحكى الزهراوى عَن آخَرين أَنه بَاب من أَبْوَاب جَهَنَّم وَقَالَ أَبُو سعيد الخدرى أَنه وَاد بَين جبلين يهوى فِيهِ الهاوى اربعين خَرِيفًا وَأخرج الترمذى مَرْفُوعا عَن أَبى سعيد الويل وَاد فى جَهَنَّم يهوى فِيهِ الْكَافِر اربعين خَرِيفًا قبل أَن يبلغ قَعْره قَالَ وَهَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث أَبى لَهِيعَة
وَقَالَ ابْن زيد اليحموم جبل فى جَهَنَّم يستغيث إِلَى ظله أهل النَّار لَا بَارِد بل حَار لِأَنَّهُ من دُخان شَفير جَهَنَّم وَلَا كريم عذب وَقَالَ سعيد ابْن الْمسيب ولأحسن منظره وَقَالَ مُجَاهِد وَاد فى جَهَنَّم يُقَال لَهُ موبق وَعَن عِكْرِمَة هُوَ نهر فى جَهَنَّم يسيل نَارا على حافتيه حيات مثل البغال الدهم فَإِذا طارت اليهم لتأخذهم اسْتَغَاثُوا مِنْهَا بالاقتحام فِي النَّار وَقَالَ أنس بن مَالك هُوَ وَاد فى جَهَنَّم من قيح وَدم قَالَ نوف البكالى فى قَوْله تَعَالَى وَجَعَلنَا بَينهم موبقا قَالَ وَاد فى جَهَنَّم بَين أهل الضَّلَالَة وَبَين أهل الايمان
وَعَن أَبى بردة عَن أَبِيه عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن فى جَهَنَّم لواديا يُقَال لَهُ

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست