responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 111
وَأخرج الدَّارمِيّ وَالْبَزَّار وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن ابي ذَر قَالَ قلت يَا رَسُول الله كَيفَ علمت انك نَبِي وَبِمَا علمت حَتَّى استيقنت قَالَ أَتَانِي أَتَانِي وَأَنا ببطحاء مَكَّة فَوَقع أَحدهمَا بالارض وَكَانَ الآخر بَين السَّمَاء وَالْأَرْض فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه أهوَ أهوَ قَالَ نعم هُوَ هُوَ قَالَ فزنه بِرَجُل فوزنني فرجحته قَالَ زنه بِعشْرَة فوزنني فرجحتهم قَالَ زنه بِمِائَة فوزنني فرجحتهم قَالَ زنه بِأَلف فوزنني فرجحتهم ثمَّ جعلُوا يتساقطون عَليّ من كفة الْمِيزَان ثمَّ قَالَ احدهما لصَاحبه شقّ بَطْنه فشق بَطْني فَأخْرج مِنْهُ مغمز الشَّيْطَان وعلق الدَّم فطرحهما فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه اغسل بَطْنه غسل الاناء واغسل قلبه غسل الملاء ثمَّ قَالَ احدهما لصَاحبه خطّ بَطْنه فخاط بَطْني وَجعل الْخَاتم بَين كَتِفي كَمَا هُوَ الْآن ووليا عني وَكَأَنِّي أرى الْأَمر مُعَاينَة
وَأخرج أَبُو نعيم عَن يُونُس بن ميسرَة بن حَلبس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَانِي ملك بطست من ذهب فشق بَطْني فاستخرج حشْوَة جوفي فغسلها ثمَّ ذَر عَلَيْهَا ذرورا ثمَّ قَالَ قلب وَكِيع يعي مَا وَقع فِيهِ عَيْنَاك بصيرتان وأذناك تسمعان وانت مُحَمَّد رَسُول الله المقفى الحاشر قَلْبك سليم وَلِسَانك صَادِق ونفسك مطمئنة وخلقك قيم انت قثم
وَأخرج الدَّارمِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن غنم قَالَ انْزِلْ جبرئيل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فشق بَطْنه ثمَّ قَالَ جبرئيل قلب وَكِيع فِيهِ أذنان سميعتان وعينان بصيرتان مُحَمَّد رَسُول الله المقفى حاشر خلقك قيم وَلِسَانك صَادِق ونفسك مطمئنة
وَأخرج مُسلم عَن انس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أتيت وانا فِي أَهلِي فَانْطَلق بِي إِلَى زَمْزَم فشرح صَدْرِي ثمَّ غسل بِمَاء زَمْزَم ثمَّ أتيت بطست من ذهب ممتلئا إِيمَانًا وَحِكْمَة فحشى بهَا صَدْرِي قَالَ أنس وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرينا أَثَره فعرج بِي الْملك الى سَمَاء الدُّنْيَا وَذكر حَدِيث الْمِعْرَاج

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست