responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 377
فلما سأله قومه: ويلك ما رأينا مثل ما صنعت؟ قال: ويحكم! والله ما هو إلا ضرب على بابي, وسمعت صوته, فملئت رعبا, ثم خرجت إليه, وإن فوق رأسي فحلا من الإبل ما رأيت مثله قط، لو أبيت أو تأخرت لأكلني[1].
لقد كان في كل مرة تحيط به الزبانية, وكان ينتكس ويخيب, ولكنه ما زال سادرا في غيه.
لقد كان يقول:
والله لا نصالحك ما بل بحر صوفة2.
وكان إذا سمع برجل قد أسلم له شرف ومنعة أنبه وخزاه.
هكذا اجتمعت الأصهار والأنساب والرجال والنساء من وجهاء القوم في مكة على مجابهة الدعوة والداعية بعديد من الأذى وصنوف من المساومات.
5- فتنة الأتباع:
لقد كانت المجابهة مخططا متوجها نحو الداعية ودعوته وأتباعه، فقد حرصت قريش بعد فشلها في التوصل مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى حل يرضي شهوة كفرها على أن تواصل المواجهة ضد الأتباع.

[1] و2 الحلبية ج1 ص352، 353، السيرة لابن كثير ج1 ص469، 470، الخصائص الكبرى ج1 ص317، راجع مواقف أبي جهل تجاه النبي "ص" في الخصائص الكبرى ج1 ص315، 317، وفي الحلبية ج1 ص352، 358، 359، الوفاء ج1 ص189، 190 السيرة لابن هشام ج1 ص311.
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست