responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 378
يقول ابن هشام:
ثم إنهم عدوا على من أسلم واتبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه, فوثبت كل قبيلة على من فيها من المسلمين, فجعلوا يحبسونهم ويعذبونهم بالضرب والجوع والعطش وبرمضاء مكة إذا اشتد الحر، سيما من استضعفوا منهم يفتنوهم عن دينهم[1].
ومن نماذج ذلك:
1- بلال بن رباح:
كان مملوكا لأمية بن خلف، ولكنه كان صادق الإسلام، طاهر القلب، قوي العقيدة، متين الإيمان، وكان أمية كافرا عنيدا أسود القلب غليظ المشاعر دفعته غلظته إلى تعذيب رجل رقيق الحال يملكه كما يملك أي متاع, فكان يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره حتى يرجع عن إسلامه, ويقسم أمية: لا والله لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى[2].
يقول ابن هشام:
وكان أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة, ثم يأمر بالصخرة

[1] السيرة لابن هشام ج1 ص317، الحلبية ج1 ص334، السيرة لابن كثير ج1 ص492، المواهب ج1 ص266، راجع الرسالة المحمدية ص100، 101.
[2] السيرة لابن كثير ج1 ص492، راجع الحلبية ج1 ص334.
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست