نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 394
«بسم الله الرحمن الرحيم من محمّد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وأنّي رسول الله إلى الناس كافة لينذر من كان حيّا، أسلم تسلم، فإن أبيت فعليك إثم المجوس» [1] .
وكتب إلى النجاشي ملك الحبشة:
«بسم الله الرّحمن الرّحيم من محمّد رسول الله، إلى النّجاشيّ عظيم الحبشة، سلام على من اتبع الهدى، أمّا بعد، فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن، وأشهد أنّ عيسى ابن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده، وإنّي أدعوك إلى الله وحده لا شريك له والموالاة على طاعته وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني، فإنّي رسول الله، وإنّي أدعوك وجنودك إلى الله عزّ وجلّ، وقد بلّغت ونصحت فاقبل نصيحتي، والسّلام على من اتبع الهدى» [2] .
وكتب إلى المقوقس عظيم القبط:
«بسم الله الرّحمن الرّحيم من محمّد عبد الله ورسوله إلى «المقوقس» عظيم القبط، [1] الطبري: ج 3، ص 90، [وأخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر، برقم (4424) ، وأحمد (1/ 243- 305) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما] . [2] طبقات ابن سعد: ج 3، ص 15.
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 394