responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 388
ودخل [1] أبو ذر على رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو [جالس] [2] وحده فقال [3] :
«يا أبا ذر! إن للمسجد تحية» ، قال: وما تحيته يا رسول الله؟ قال: «ركعتان» ، فقام فركعهما، ثم قال: إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: «خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر» ! فقال: يا رسول الله! أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال:
«إيمان بالله وجهاد في سبيله» ، قال: فأي المؤمنين أكملهم [4] إيمانا؟ قال:
«أحسنهم خلقا» ، قال: فأي المسلمين أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» ، قال: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال: «من هجر السوء» ، قال: فأي الليل أفضل؟ قال: «جوف الليل الغابر» ، قال: فأي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت» ، قال [5] : فأي الرقاب أفضل، قال: «أغلاها [6] ثمنا وأنفسها عند أهلها» ، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق [7] دمه» ، قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد من مقل إلى فقير في سر» ، قال: فما الصوم أفضل؟ قال:
«فرض مجزي وعند الله أضعاف كثيرة» ، قال: فأي آية [مما] [8] أنزلها الله عليك أفضل؟ قال: «آية الكرسي» [9] ، قال: يا رسول الله! كم النبيون قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، قال: كم المرسلون منهم؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرا» ، قال: من كان أول الأنبياء؟ قال: «آدم» ، قال: وكان من الأنبياء

[1] هذا الحديث ذكره بطوله في الحلية 1/ 166- 168 عن الحسن بن سفيان، وأيضا عنه ذكره في كنز العمال- كتاب المواعظ من قسم الأفعال بالإحالة على صحيح ابن حبان والحلية وتاريخ ابن عساكر، وأيضا ذكره في مسند الإمام أحمد 5/ 265 مختصرا.
[2] زيد من الحلية والكنز.
[3] من الحلية والكنز، وفي الأصل: وقال.
[4] من الحلية والكنز، وفي الأصل: اكمل.
[5] وإن هنا تقدما وتأخرا بالنسبة إلى الحلية والكنز.
[6] من الحلية والكنز، وفي الأصل: أعلاها.
[7] من الحلية والكنز، وفي الأصل: إهراق.
[8] زيد من الحلية والكنز.
[9] ووردت بعده في الحلية والكنز زيادة يسيرة فلتراجع هناك.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست