نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 389
مرسلا؟ قال: «نعم، خلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه ثم [سواه وكلمه قبلا، ثم [ [1] قال: يا أبا ذر! أربعة من الأنبياء سريانيون [2] : آدم وشيث وخنوخ- وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم- ونوح؛ وأربعة من العرب [3] : هود وصالح وشعيب ونبيك محمد، وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأول نبي من [أنبياء] [1] بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى، وبينهما ألف نبي» ؛ قال: يا رسول الله! كم أنزل الله من كتاب؟ قال: مائة كتاب وأربعة كتب، أنزل على شيث خمسين صحيفة، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة، [وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف] [4] وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان» ؛ قال: يا رسول الله! فما كانت صحف إبراهيم؟
قال: «كانت أمثالا كلها: أيها الملك [المسلط] [4] المبتلي المغرور! إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من كافر؛ وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا [على عقله] [4] أن يكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر [5] فيها في صنع الله عز وجل، وساعة يخلو فيها لحاجته من الحلال [6] ؛ فإن هذه الساعة عون لتلك [7] الساعات [8] [واستجمام] [9] للقلوب [10] ، وعلى العاقل أن يكون [1] زيد من الكنز. [2] من الحلية والكنز، وفي الأصل: سرانيون. [3] زيدت الواو بعده في الأصل، ولم تكن في الحلية والكنز فحذفناها. [4] زيد من الحلية والكنز. [5] من الكنز، وفي الأصل: تتفكر، وفي الحلية: يفكر. [6] في الحلية والكنز: المطر والمشرب، والعبارة من هنا إلى «للقلوب» ليست فيهما. [7] في الأصل: لك- كذا. [8] من الجواهر السنية لمحمد العاملي 25، وفي الأصل: الساعة. [9] كان هنا في الأصل بياض قدر إصبعين فملأناه من الجواهر. [10] من الجواهر، وفي الأصل: القلوب.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 389