نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 391
ولا ورع كالكف [1] ، ولا حسب كحسن الخلق» [2] .
ثم بعث [3] علي بن أبي طالب رضي الله عنه سرية إلى اليمن في شهر رمضان، قال: يا رسول الله! كيف أصنع؟ قال: «إذا نزلت بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك، فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى [4] يقتلوا منكم قتيلا، فإن قتلوا منكم قتيلا فلا تقاتلوهم حتى [5] تروهم أناة [5] ، فإذا أتيتهم [6] فقل لهم [7] : هل لكم أن تخرجوا من أموالكم صدقة فتردونها على فقرائكم، فإن قالوا: نعم، فلا تبغ منهم غير ذلك؛ ولأن يهدي الله على يديك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس» .
ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجاهِدُونَ [8] فجاء عبد الله بن أم مكتوم فقال: [يا] [9] رسول الله صلى الله عليه وسلم! إني أحب الجهاد في سبيل الله ولكن بي ما ترى، قد ذهب بصري، قال زيد بن ثابت:
فثقلت [10] فخذه على فخذي حتى خشيت أن ترضها [11] : ثم قال «غير أولي الضرر» .
وقدم العاقب والسيد [12] من نجران فكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا صالحهم [1] من الكنز والحلية، وفي الأصل: كالف. [2] من الكنز والحلية، وفي الأصل: خلقه. [3] ذكره في المغازي 3/ 1079 بأطول مما هنا، وألم به في إنسان العيون 3/ 286 مختصرا. [4] من المغازي، وفي الأصل: كتي- كذا.
(5- 5) في الأصل: يردهم إياه، والتصحيح بناء على ما في المغازي: ترهم أناة. [6] في الأصل: أتيتم. [7] ولعل هذا السياق اعتوره هنا بعض خرم وورد بتمامه في المغازي فراجعها. [8] سورة 4 آية 95. [9] زيد من مسند الإمام أحمد 5/ 184 حيث سبق هذا الحديث بمثل ما هنا، وقد سبق في التفسير من صحيح البخاري معناه. [10] من المسند، وفي الأصل فتعلت- كذا. [11] من المسند، وفي الأصل: يرضها- كذا. [12] ذكرهما في مسند الإمام أحمد 1/ 414 حيث سيقت قصة وفد نجران، وأيضا سيقت في المسند 5/ 398، وراجع أيضا هامش إنسان العيون 3/ 4.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 391