نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 179
خديجة رضي الله عنها منزلة، تليق بها، حيث رزقه الله منها الولد.
وحينما غارت عائشة رضي الله عنها من كثرة ذكر النبي لخديجة رضي الله عنها وقالت: هل كانت إلا امرأة عجوزًا رزقك الله خير منها قال لها: "ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد ولم أرزق من أحد سواها" [1].
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الأطفال عمومًا، ويحسن إليهم ويرق لهم.
وقد رأينا ما كان منه صلى الله عليه وسلم مع أولاده جميعًا، وكان يحبهن، ويحب أبناءهن كحبه لهن.
يروي مسلم أن الناس كانوا إذا رأوا أول الثمر، جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه قال: "اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا". ثم يدعو أصغر وليد له، فيعطيه ذلك الثمر[2]. [1] بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ج9 ص361. [2] صحيح مسلم بشرح النووي. باب فضل المدينة ج9 ص146.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 179