responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 124
"خير الخير أعجله".
"احملوا أنفسكم على مكروهها فيما يصلحكم، واصرفوها عن هواها فيما أفسدها، فليس بين الصلاح والفساد إلا صبر فواق"[1].
و"نزار" سماه أبوه بهذا الاسم لما نظر في وجهه ورأى نور النبوة الذي كان يتنقل في الأصلاب، لما رأى ذلك فرح ونحر وأطعم، وقال: هذا نذر يسير، فسمي بـ"نزار" وكنيته "أبو إياد".
و"معد" يضرب به المثل في الخُلُق، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اخشوشنوا وتعددوا" أي: كونوا على خلق معد.
و"عدنان" أول من كسا الكعبة، وكان الناس يعرفون أن نبيا سيخرج من صلبه، ويكنى بأبي معد.
وقد سبق الإشارة إلى إجماع النسابين على معرفة نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان، وأن عدنان من نسل إسماعيل عليه السلام، إلا أنهم يختلفون في عدد آباء عدنان إلى إسماعيل عليه السلام؛ ولذلك أكتفي هنا بذكر نسبه صلى الله عليه وسلم إلى عدنان مع تأكيد أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام، فلقد روى ابن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه عدنان، ثم يمسك، ثم يقول: "كذب النسابون" [2]، ويرى السهيلي أن هذا الحديث من قول ابن مسعود، ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما ننتسب إلى عدنان، وما فوق ذلك لا ندري ما هو[3].
ومن هذا الإيجاز نرى شرف النسب، وعلو المحتد، فجميعهم كرام، ذوو شأن؛ حيث نلمح في سيرتهم كل خير، فهم حماة البيت، والمقربون من الله، والمؤسسون لأهل مكة "دار الندوة"، وقد نظموا للقبائل سائر المهام، وعرفوا الناس

[1] سبل الهدى ج1 ص344، والفواق: المدة بين حلبتين للناقة.
[2] الطبقات الكبرى ج1 ص56.
[3] المرجع السابق ج1 ص58.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست