نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 150
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين. أنت رب المستضعفين، وأنت ربي. إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أو إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. ولكن عافيتك هي أوسع لي ... أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك. لك العتبى حتى ترضى. ولا حول ولا قوة إلا بك".
فلما رأى عتبة وشيبة ما أصاب محمدًا -صلى الله عليه وسلم- من جهد وتعب: رقا له، وتحركت فيهما نخوة الكرم، فأرسلا إليه عبدهما المسيحي عداسًا بقطف من العنب فلما مد الرسول -صلى الله عليه وسلم- يده قال: "بسم الله" ثم أكل.
فنظر عداس إلى وجهه، ثم قال: إن هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد.
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من أي البلاد أنت؟ وما دينك؟ "
قال: نصراني من نينوى.
قال: "من قرية الرجل الصالح يونس بن متى؟ "
فقال عداس: وما يدريك ما يونس بن متى؟
قال -صلى الله عليه وسلم: "ذاك أخي. أنا نبي وهو نبي" [1]. [1] ذكر جميع هذه القصة ابن سحاق في السيرة من وجه مرسل عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي، سيرة ابن هشام 2/ 60: 63.
وأخرج البيهقي في "الدلائل" 2/ 411-415 القصة دون ذكر الدعاء، من مرسلات ابن شهاب الزهري.
وأخرج أبو نعيم في دلائله رقم 221 كذلك القصة دون الدعاء، بسند ضعيف عن عروة بن الزبير مرسلة.
وأخرج ابن سعد في الطبقات "1/ 236-237-238 ترتيب الطبقات" القصة =
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 150