استعداد للتضحية من أجله بكل ما يملكون، رهن بسلامة الرسول.
ولكن حبه العميق لصحابته أورثه قلقا عليهم أعظم من قلقه على نفسه.
وهكذا وجّههم جميعا إلى المدينة، وبقي هو في مكة- يحيط به أعداء ألدّاء، مظهرا بذلك بالغ حرصه على سلامة أصحابه، وثقته الوطيدة بالعهد الالهي في ما يتصل بسلامته الشخصية.