هذه السنوات الاثنتي عشرة، أن الحق لا بدّ أن يسود آخر الأمر.
فخلال فترة المحن والبلايا المتطاولة كانوا قد تلقّوا عزاء الهيا مفاده ان كل مقاومة [قريش] سوف تنهار، وان الاسلام سوف يخرج من الصراع منتصرا. وها هم الآن يرون إلى ما كانوا قد آمنوا به ايمانا راسخا يصبح حقيقة واقعة، فاذا بعدالة قضية الاسلام تتجلى لأعينهم كالشمس في رائعة النهار.