هذا يسبب الشحناء بين الأولاد والعداوة، وللذكر مثل حظ الأنثيين كالميراث على الصحيح، ويعدل بين الطائعين والعصاة، ويُوجِّه العصاة وينصحون) [1].
المثال الثالث: عدله مع أهله صلى الله عليه وسلم: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملكُ فلا تلُمني فيما تَمْلِكُ ولا أَمْلِكُ» [2].
وقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم فعدل بين نسائه، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: قوله: "فلا تلمني فيما تملك" يعني القلب، وما يتعلق به؛ فإن المحبة والمودة شيء في القلب، لا يستطيع الزوج أَنْ يسوِّيَ بينهنَّ فيه، وله أسباب تحبب المرأة إلى زوجها: من دينها، وشبابها، وغير [1] سمعته أثناء تقريره على الحديث رقم 2586 من صحيح البخاري. [2] أبو داود، برقم 2134، والترمذي برقم 1140، والنسائي 7/ 64، وابن ماجه، برقم 1971، وسمعت ابن باز يقول أثناء تقريره على بلوغ المرام: (إسناده جيد).