(ب) تأثيره في الحجارة: وقال صلى الله عليه وسلم: «إني لأعرف حجرًا بمكة كان يُسلِّم عليَّ قبل أن أُبعثَ، إني لأعرفه الآن» [1].
(ج) تأثيره في تراب الأرض: «عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة حنين، واشتدَّ القتال، نزل عن بغلته وقبض قبضة من تراب الأرض، واستقبل به وجوه القوم، فقال: "شاهَتِ الوُجُوه"، فما خلق الله إنسانًا منهم إلا ملأ عينيه من تلك القبضة، فهزمهم الله وقسم غنائمهم بين المسلمين» [2].
النوع السادس: تفجير الماء، وزيادة الطعام والشراب والثمار:
(أ) نبع الماء وزيادة الشراب: [1] مسلم، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسليم الحجر عليه قبل النبوة 4/ 1782 (رقم 2277). [2] مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة حنين 3/ 1402 (رقم 1777). وحصل له مثل ذلك في معركة بدر.