هذا النوع حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم مراتٍ كثيرة جدًّا [1] ومن ذلك:
1 - «عطش الناس في الحديبية، فوضع يده صلى الله عليه وسلم في الركوة فجعل الماء يثور بين أصابعه كالعيون، فشربوا وتوضؤوا، قيل لجابر: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة» [2].
2 - «قدم صلى الله عليه وسلم تبوك، فوجد عينها كشراك النعل، فغُرِفَ له منها قليلًا قليلًا، حتى اجتمع له شيء قليل، فغسل فيه يديه ووجهه، ثم أعاده فيها فجرت العين بماءٍ مُنهمرٍ، وبقيت العين إلى الآن» [3]. [1] انظر: البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، 6/ 580، من حديث 3571 - 3577، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها 1/ 471 - 477 (رقم 681، 682)، وجامع الأصول لابن الأثير 11/ 334 - 351. [2] البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة 6/ 581، 7/ 441، 443، 10/ 101 (رقم 3576)، ومسلم، كتاب الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال 3/ 1484 (رقم 1856) (72). [3] انظر: صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - 4/ 1784 (رقم 706).