responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 301
وهو نور الله الذي لا يطفأ.
وأما "قثم" و"قثوم" -بالقاف والمثلثة- ففسره القاضي عياض بالجامع للخبر، وقال ابن الجوزي مشتق من القثم، وهو الإعطاء، يقال: قثم له من العطاء، يقثم، إذا أعطاه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق ندى وأسخاهم يدا.
وأما "البارقليط" و"الفارقليط" بالوحدة، وبالفاء بدلها، وفتح الراء والقاف. وبسكون الراء مع فتح القاف. ويفتح الراء مع سكون القاف. وبكسر الراء وسكون القاف فوقع في إنجيل يوحنا،

السابقة، "وهو نور الله الذي، لا يطفأ" بل يظهر وينتشر، وهذا يؤيد من قال في يريدون أن يطفئوا نور الله، إنه محمد عليه السلام، "وأما قثم" بضم القاف وفتح المثلثة، "وقثوم" المروي عند أبي نعيم، والحربي مرفوعا $"أتاني ملك، فقال: أنت قثم" "بالقاف، والمثلثة، ففسره القاضي عياض" نقلا عن الحربي "بالجامع للخير" كله في ذاته ولغيره، قال: وهذا اسم هو في أهل بيته معلوم.
قال ابن دحية: مشتق من القثم، وهو الجمع يقال للرجل الجموع للخير قثوم وقثم، وكان صلى الله عليه وسلم جامعا لخصال الخير والفضائل كلها، "وقال ابن الجوزي مشتق من القثم، وهو الإعطاء يقال قثم له من العطاء، يقثم" بضم المثلثة على مفاد القاموس "إذا أعطاه" منه قطعة جيدة، واسم الفاعل قثم، كعمر على غير قياس، وبه سمي الرجل، فهو معدول على قاثم تقديرا، فلا ينصرف للعدل، والعلمية، كما في المصباح "وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق ندى" بالنون جودا وعطاء، "وأسخاهم يدا" بالتحتية، والمراد منهما واحدا، يقال فلان ندى الكف، أي سخي.
"وأما البارقليط، والفارقليط بالموحدة، وبالفاء بدلها، وفتح الراء، والقاف" بعدها لام مكسورة، فتحتية ساكنة، فطاء مهملة، "وبسكون الراء مع فتح القاف" بعدها اللام مكسورة إلخ، "وبفتح الراء مع سكون القاف وبكسر الراء وسكون القاف".
قال في المقتفى: وهو الصحيح وحزم به الشامي، "فوقع" التسمية به "في إنجيل يوحنا" من اتباع عيسى، وليس نبيا إذ ليس بين عيسى ونبينا نبي، كما قال صلى الله عليه وسلم، وهو الصحيح، ويأتي بسطه في محله.
قال صاحب الخميس عن المنتقي إنما قال في إنجيل يوحنا؛ لأن عيسى لم تظهر دعوته في عصره، وإنما أخذ الإنجيل عنه أربعة من الحواريين متى ويوحنا وقيسر ولوقا، فتكلم كل واحد من هؤلاء
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست