responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 338
الحديث أخرجه أبو عمر.
وفي حديث أم رافع سلمى أنها لما اشتكت اغتسلت ولبست ثيابا جددا واضطجعت في وسط البيت، ووضعت يدها اليمنى تحت خدها، ثم استقبلت القبلة وقالت: إني مقبوضة الآن فلا يكشفني أحد، ولا يغسلني، ثم قبضت مكانها، ودخل علي فأخبر بالذي قالت، فاحتملها فدفنها بغسلها ذلك، ولم يكشفها ولا غسلها أحد، رواه أحمد في المناقب والدولابي وهذا لفظه مختصرا، وهو مضاد لخبر أسماء المتقدم.
قال أبو عمر: وفاطمة أول من غطي نعشها على الصفة المذكورة في خبر أسماء

"الحديث أخرجه أبو عمر" بن عبد البر، واستبعده ابن فتحون بأن أسماء كانت حينئذ زوج الصديق، فكيف تنكشف بحضرة علي في غسل فاطمة، وهو محل الاستبعاد، كذا في الإصابة، ولا يلزم من التغسيل انكشافها، فلا استبعاد، فتغسل، وهي مستورة، أو تصب وعلي يغسل، فعند ابن سعد عن محمد بن موسى أن عليًّا غسل فاطمة، "وفي حديث أم رافع سلمى" مولاة صفية، ويقال لها أيضا مولاة النبي وخادم النبي صلى الله عليه وسلم لها صحبة وأحاديث، ويقع في النسخ أم سلمى، وهو خطأ، فالذي في مسند أحمد وغيره أم رافع، واسمها سلمى، وهي مشهورة باسمها، وكنيتها، كما في الإصابة فصحف من قال أم سلمة "أنها لما اشتكت اغتسلت" ولفظ أحمد، وابن سعد عن أم رافع، قالت: مرضت فاطمة، فلما كان اليوم الذي توفيت فيه، قالت لي: يا أمه أسكبي لي غسلا، فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل، "ولبست ثيابا" لها "جددا" ثم قالت: اجعلي فراشي وسط البيت، فجعلته "واضطجعت" عليه في "وسط البيت ووضعت يدها اليمنى تحت خدها، ثم استقبلت القبلة، وقالت: إني مقبوضة الآن" وفي رواية الساعة، وقد اغتسلت، "فلا يكشفني أحد، ولا يغسلني ثم قبضت مكانها، ودخل علي، فأخبر" من أم رافع، ففي رواية ابن سعد فجاء علي، فأخبرته "بالذي، قالت: فاحتملها فدفنها بغسلها ذلك، ولم يكشفها، ولا غسلها".
"رواه أحمد في المناقب" بسند ضعيف، وكذا ابن سعد، "والدولابي" بفتح الدال، وضمها، كما تقدم مرارا "وهذا لفظه مختصرا، وهو مضاد" مخالف "لخبر أسماء" بنت عميس "المتقدم" فوقه، ولا يمكن الجمع بينهما، كما تعسفه من سود به وجه الطرس، بلا فائدة، فإن وجه المخالفة كونها دفنت بتغسيل نفسها، بلا غسل بعد الموت، وكون علي وأسماء غسلاها، بعده "قاله أبو عمر" بن عبد البر "وفاطمة أول من غطى نعشها على الصفة المذكورة في خبر
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست