responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 339
المتقدم، ثم بعدها زينب بنت جحش صنع بها ذلك أيضا.
وولدت لعلي: حسنا وحسينا ومحسنا، فمات صغيرا، وأم كلثوم وزينب.
ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقب إلا من ابنته فاطمة رضي الله عنه وانتشر نسله الشريف منها من جهة السبطين الحسن والحسين فقط، ويقال للمنسوب لأولهما:

أسماء المتقدم، ثم بعدها زينب بنت جحش، أم المؤمنين "صنع بها ذلك أيضا" فقول من قال إنها أول من غطي نعشها أي من أمهات المؤمنين.
وفي البخاري عن عائشة أن عليًّا صلى عليها، وكذا رواه الواقدي عن ابن عباس.
وروى ابن سعد عن عمرة، قالت: صلى العباس على فاطمة، ونزل هو وابن الفضل وعلي في حفرتها ولا خلف فكل صلى عليها، والإمام العباس، لأنه عمه فقدمه، وللواقدي عن الشعبي صلى أبو بكر على فاطمة، وهذا فيه ضعف. وانقطاع.
وروى بعض المتروكين عن مالك عن جعفر بن محمد نحوه ووهاه الدارقطني، وابن عدي، وقد روى البخاري عن عائشة لما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وقال الواقدي، قلت لعبد الرحمن بن أبي الموالي إن الناس يقولون قبر فاطمة بالبقيع فقال: ما دفنت إلا في زاوية في دار عقيل وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع "وولدت لعلي حسنا وحسينا" ريحانتي جدهما روى ابن منده، وأبو نعيم أن فاطمة أتت بهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي قبض فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك، فورثهما، فقال: "أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جودي وجرأتي" ومحنا" بضم الميم وفتح الحاء المهملة، وكسر السين المشددة "فمات صغيرا".
روى أحمد عن علي، لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء صلى الله عليه وسلم، فقال: "أروني ابني ما سميتموه" قلنا، حربا، قال: "بل هو حسن" فلما ولد الحسين فذكر مثله، قال: "بل هو حسين"، فلما ولد الثالث فذكر مثله، قال: "بل هو محسن" ثم قال: "سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر" إسناده صحيح.
"وأم كلثوم" قال ابن عبد البر ولدت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم "وزينب" قال ابن الأثير ولدت في حياة جدها، وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوة جنان، "ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقب إلا من ابنته فاطمة رضي الله عنها" وذلك دال على شرف الإناث وبركتهن.
وروى مرفوعا "من يمن المرأة تبكيرها بالأنثى"، وأخرج الترمذي عن زيد بن أرقم أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي، وفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربتهم وسلم لمن سالمتم"، "وانتشر نسله الشريف منها من جهة السبطين الحسن والحسين فقط ويقال للمنسوب لأولهما
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست