responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 342
ثم ماتت عنده ولم تلد لواحد من الثلاثة سوى الثاني ابنة توفيت صغيرة فليس لها عقب. ثم تزوج عبد الله بن جعفر بأختها زينب بنت فاطمة، فولدت له عدة من الأولاد، منهم، علي وأم كلثوم.
وتزوج أم كلثوم -هذه- ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب فولد له عدة أولاد منهم فاطمة زوج حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام، وله منها عقب.
وبالجملة: فعقب عبد الله بن جعفر انتشر من علي وأخته أم كلثوم ابني زينب بنت الزهراء. ويقال لكل من ينسب لهؤلاء جعفري، ولا ريب أن لهؤلاء شرفا.

كأنا أفرخ، فأمر الحلاق، فحلق رءوسنا، ثم قال: "أما محمد فيشبه عمنا أبا طالب، وأما عبد الله فيشبه خَلقي وخُلقي، وأما عون فيشبه خَلقي وخُلقي"، ثم أخذ بيدي، فأمالها وقال: "اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه".
قال ابن سعد: فكانت تقول: إنى لأستحي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي، فتخوف على الثالث، "ثم ماتت عنده، ولم تلد لواحد من الثلاثة سوى الثاني" محمد "ابنه، توفيت صغيرة فليس لها" لأمه كلثوم بنت فاطمة "عقب، ثم تزوج عبد الله بن جعفر أختها زينب بنت فاطمة، فولدت له عدة من الأولاد" خمسة "منهم علي وأم كلثوم" وعون وعباس ومحمد، كما في العجاجة الزرنبية، "وتزوج أم كلثوم هذه ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له عدة أولاد، منهم فاطمة زوج حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام، القرشي، الأسدي، يكني أبا عمار.
روى عن أبيه وعائشة وعنه جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: ولاه أبوه البصرة، وذكر الزبير بن بكار أن حمزة وضع الركن حين بنى أبوه الكعبة، وأبوه يصلي بالناس في المسجد، اغتنم شغل الناس عنه لما أحسن منهم التنافس، وخاف الخلاف، فأقره أبوه "وله منها عقب، وبالجملة فعقب عبد الله بن جعفر انتشر من علي وأخته أم كلثوم ابني زينب بنت الزهراء" ومن ثم اقتصر عليهما أولا، ولم يذكر باقي أولادها، "ويقال لكل من ينسب لهولاء جعفري" نسبة إلى جدهم جعفر، ولا ريب أن لهؤلاء شرفا" لكنه ليس كشرف من ينسب للحسنين، وكم أطلق الذهبي في تاريخه في كثير من التراجم قوله الشريف الزينبي، ولا ريب أنهم تحرم عليهم الصدقة إجماعا؛ لأن بني جعفر من الآل، وأنهم يستحقون سهم ذوي القربي بالإجماع، وأنهم من ذرية النبي وأولاده إجماعا، ويدخلون في وقف بركة الحبش؛ لأن واقفها وقف نصفها على أولاد الحسن والحسين، والنصف الثاني على الطالبين، وهم ذرية علي من محمد بن الحنفية وإخوته، وذرية جعفر وعقيل، كما ذكره ابن المتوج في إيقاظ
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست