responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 511
قال: قلت بلى، يا رسول الله قال: فأقراني "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس".
وكان عالما بكتاب الله وبالفرائض فصيحا شاعرا مفوها، ولي مصر لمعاوية سنة أربع وأربعين ثم صرفه بمسلمة بن مخلد، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين.
ومنهم أسلع بن شريك صاحب راحلته، وفي الطبراني عن الربيع بن بدر

بألفاظها، أو المراد خير ثلاث أنزلت في الكتب المذكورة واختص بها القرآن، "قال: قلت بلى يا رسول الله قال فأقرأني" سورة "قل هو الله أحد" سورة "قل أعوذ برب الفلق" سورة "قل أعوذ برب الناس" فليس المراد ما ذكر فقط، كما هو ظاهر جدا، "وكان عالما بكتاب الله"، وهو أحد من جمع القرآن، ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان.
قاله الحافظ أبو سعيد بن يونس، قال: وبالفقه "وبالفرائض فصيحا شاعرا مفوها" بضم الميم، وفتح الفاء وشد الواو، اسم مفعول من فوهه الله إذا أقدره على النطق ووسع فمه، "ولي مصر لمعاوية سنة أربع وأربعين، ثم صرفه"، عزله "بمسلمة"، بفتح الميم "ابن مخلد" بضم الميم، وفتح المعجمة، وشد اللام الصحابي الخزرجي، كما في الإصابة،
قال الكندي: جمع معاوية لعقبة في إمارة مصر بين الخارج والصلاة، فلما أراد عزله كتب إليه أن يغزو رودس، فلما سار استولى مسلمة، فبلغ عقبة، فقال: أغربة وعزلا، وذلك في سنة سبع وأربعين، وفي أخبار مصر للسيوطي، وولى معاوية عقبة سنة أربع وأربعين، فأقام إلى سنة سبع وأربعين، فعزله وولى معاوية بن خديج، فأقام إلى سنة خمسين فعزله، وولى مسلمة بن مخلد، وجمعت له مصر والمغرب، وهو أول وال جمع له ذلك انتهى.
وروى أبو نعيم عن مكحول ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة وهو أمير على مصر، فقال: أتذكر يوم قال صلى الله عليه وسلم: "من علم من أيه سيئة فسترها ستره الله بها من النار يوم القيامة"، قال: نعم، قال: فلهذا جئتك، "وتوفي" عقبه "بها" بمصر "سنة ثمان وخمسين" في آخرها كما أرخه الواقدي وغيره، وهو الصحيح كما في الإصابة.
قال السخاوي: والمكان المنسوب له بقرافة مصر إنما هو بمنام رآه بعضهم بعد مدة متطاولة "ومنهم أسلع" بفتح الهمزة، وسكون المهملة، فلام فمهملة "ابن شريك" بن عوف الأعرجي بالراء، وصحف من إبدالها بالواو، "صاحب راحلته" الذي كان ينزل الرحل عنها ويضعه عليها.
"وفي الطبراني" نعته بالأشجع، ثم ساق حديثه من طريقه، إحداهما "عن الربيع بن بدر".
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست