responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 82
ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية، وفيهم نزل {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] وأبو ذر، وأبو خثيمة، ثم لحقاه بعد ذلك.
ولما رأى عليه.

"ومرارة" قال في الفتح بضم الميم وراءين الأولى خفيفة.
"ابن الربيع" الأنصاري العمري، بفتح المهملة، وسكون الميم، نسبة إلى بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، ووقع لبعضهم العامري، وهو خطأ، وكونه ابن الربيع هو المشهور، ووقع في مسلم ابن ربيعة وعند ابن مردويه من حديث مجمع بن جارية مرارة بن ربعي، وهو خطأ، وكذا ما عند ابن أبي حاتم من مرسل الحسن من تسميته ربيع بن مرارة وهو مقلوب، وذكر في هذا المرسل: أن سبب تخلفه أنه كان له حائط حين زها، فقال في نفسه، قد غزوت قبلها، فلو أقمت عامي هذا، فلما تذكر ذنبه قال: اللهم أني أشهدك أن قد تصدقت به في سبيلك.
"وهلال بن أمية" الأنصاري الواقفي بقاف، ثم فاء نسبة إلى بني واقف بن امرئ القيس بن ملك بن الأوس. ذكر في مرسل الحسن: أن سبب تخلفه، أنه كان له أهل تفرقوا، ثم اجتمعوا، فقال: لو أقمت هذا العام عندهم، فلما تذكر قال: اللهم لك على أن لا أرجع إلى أهل ولا مال، وفيهم نزل {عَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] على التوبة عليهم بقرينة بقية الآية، ويأتي له مزيد "وأبو ذر".
ذكر الواقدي: أن سبب إبطائه عن السير أن بعيره كان أعجف، فقال: أعلفه أياما، ثم ألحقه عليه الصلاة والسلام، فعلفه أياما، ثم خرج فلم ير به حركة، فحمل متاعه على ظهره وسار.
"وأبو خيثمة" قال في الفتح اسمه سعد بن خيثمة، كذا أخرجه الطبراني من حديثه ولفظه تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت حائطا، فرأيت عريشا قد رش بالماء، ورأيت زوجتي، فقلت: ما هذا بإنصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في السموم والحر وأنا في الظل والنعيم، فقمت إلى ناضح لي وتمرات وخرجت فلما طلعت على العسكر فرآني الناس قال صلى الله عليه وسلم: "كن أبا خيثمة"، فجئت فدعا لي. وذكره ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم مرسلًا، وذكر الواقدي: أن اسمه عبد الله بن خيثمة وقال ابن هشام: اسمه مالك بن قيس انتهى. "ثم لحقاه بعد ذلك" روى ابن إسحاق عن ابن مسعود لما سار صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعلوا يقولون تخلف فلان، فيقول: "دعوه فإن يكن فيه خير، فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه"، وتلوم أبو ذر على بعيره، فلما أبطأ عليه، أخذ متاعه على ظهره، ثم خرج يتبع أثره صلى الله عليه وسلم ماشيا، "ولما رأى عليه
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست