يتحشف[1]كما يتحشف جلد الحية[2].
سبق مصعب رضي الله عنه إلى الإسلام[3] وهاجر إلى الحبشة[4] مع أول من هاجر إليها[5] قال أبو عمر أسلم قديما والنبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم[6] وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه فعلمه عثمان بن طلحة فأعلم أهله فأوثقوه فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة[7] ثم رجع إلى مكة فهاجر إلى المدينة[8] بعد العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن ويصلي بهم[9] روى البخاري أن مصعبا وابن أم مكتوم هما: أول من قدم المدينة وكانوا يُقرئون القرآن[10].
وشهد بدرا[11] ثم شهد أحدا ومعه اللواء[12] فاستشهد[13] روى البخاري [1] المتحشف: اللابس للحشيف: وهو الخلق (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 1/391) . [2] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/406. [3] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [4] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [5] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468. [6] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/470، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [7] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/471، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [8] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [9] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405. [10] البخاري، الجامع الصحيح: 7/260، والذهبي، سير أعلام النبلاء: 1/146. [11] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [12] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [13] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/470، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.