responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرويات غزوة الخندق نویسنده : المدخلي، إبراهيم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 297
فقال: "ضربته فأتقاني بسؤته واستحييت ابن عمي أن استلبه[1]. وخرجت خيله منهزمة حتى اقتحمت من الخندق". أ: هـ[2].
وقد أورد البيهقي من طريق ابن إسحاق في موضع آخر من السيرة حيث قال: "وخرج عمرو بن عبد ود وهو مقنع بالحديد فنادى من يبارز؟ فقال علي -رضي الله عنه- أنا لها يانبي الله فقال إنه عمرو اجلس، ونادى عمرو ألا رجل وهو يؤنبهم"[3] ويقول أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون إليّ رجلاً فقام علي فقال أنا يا رسول الله فقال اجلس ثم نادى الثالثة فقال:
ولقد بححت من النداء ... بجمعكم هل من مبارز؟
ووقفت إذ جبن المشجع ... موقف القرن[4] المناجز
زاد ابن كثير5:
ولذاك أني لم أزل ... متسرعاً قبل الهزاهز
إن الشجاعة في الفتى ... والجود من خير الغرائز

[1] هكذا ثبت في كلا الروايات وهذا يرد على صاحب السيرة الحلبية حيث قال وعندي اشتباه في هذا لأن هذه الوقعة لعلي كانت يوم أحد مع طلحة بن أبي طلحة وهذا يرده نقله نفس الكلام من السهيلي. السيرة الحلبية 2/643.
[2] المستدرك للحاكم 3/32-33، السنن الكبرى للبيهقي 6/308، 9/132.
[3] التأنيب المبالغة في التوبيخ والتعنيف. النهاية في غريب الحديث 1/73.
[4] القرن: بكسر المثناة المعجمة وهو الكفؤ في الشجاعة. المختار 532.
5 البداية والنهاية 4/106.
نام کتاب : مرويات غزوة الخندق نویسنده : المدخلي، إبراهيم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست